الجمعة، 28 نوفمبر 2008

تفجيرات مومباي من الفاعل أم من المستفيد؟

التفجيرات في الهند و ما يعرف ب11 سبتمبر آسيا مهزلة بكل المقاييس الخوض في سؤال من فعلها هو خوض عبثي بجميع المقاييس دائما هناك عشرات الأطراف التي يمكن أن "تشيل الليلة"
السؤال الأبدى هنا من المستفيد؟
الحزب القومي المتطرف المعارض "بهاراتيا جاناتا"( الذي تغنى كثيرا بقضية معبد رام و هدم مسجد بابري )بيان عجز حزب المؤتمر الحاكم عن توفير الأمن في البلاد و المزيد من أنهم (المسلمون) يكرهوننا و أن هناك تمرد داخلي و اختراق من القاعدة و وحده حزب الهندوس الأمين من يستطيع ايقاف الجميع عند حده مما يحدو بالحزب الحاكم برمي اللوم على باكستان و تصوير الأمر كأنه تهديد خارجيمثلما أصرت حكومة أزنار الإسبانية بتحميل مسؤولية تفجيرات مدريد لمنظمة إيتا بدلا من القعدة لتنفي أي علاقة بين التفجيرات و بين المشاركة الأسبانية في الحرب على الإرهاب
في الحالتين هناك الحديث عن القاعدة و أولئك السوبر ملتحون في وزيرستان الذين يتغلغلون في كل شئ و سيطرب السيد أوباما ليرى أن حربه الخاصة المزمعة في أفغانستان ستشمل شبه القارة الهندية كلها و أهو كله أكل عيش و ضم الهند رسميا للحرب على الارهاب
كذلك نسف القضية الكشميرية بالحديث عن تحميل مسؤولية الهجمات لتنظيم عسكر طيبة المتمركز في كشمير باكستان و يهدف لتحرير شطره الهندي (رغم نفي التنظيم مرارا لتنفيذه عمليات تستهدف مدنيين بدعوى مخالفة ذلك للشريعة الإسلامية)
بالإضافة لغض الطرف عن المجازر و الاحتقانات التي شهدتها كشمير في رمضان و ما تبعهاإنها 11 سبتمبر آسيا ألا تسمعون؟
زياد التوتر بين الهند و باكستان و جعل خطوات ترويض جهاز الاتخبارات الباكستانية التي قام بها زرداي لا قيمة لها و تعزيز مكانة الجيش الباكستاني الداخلية بدعوى أنه رأس الحربة المدببة الذي يحتاج للتوتر الدائم و الأبدي مع الهند ليضمن استمرار نفوذه الداخليفي النهية يزداد حال المسلمين بؤسا و تنهي قضية كشمير أكثر ما هي منتهية

التسميات:

الاثنين، 24 نوفمبر 2008

الاعلام الغربي و الربط غير النزيه


السلام عليكم و رحمة الله:
الإعلام الغربي خاصة البي بي سي تمارس هوايتها المفضلة في الربط بين كل شءو أي شئ دون مبرر.في أفغانستان هناك الربط الدائم بين تجار المخدرات و طالبان بزعم أن الاحتلال الأمريكي جعل طالبان تلجأ لتمويل الجهاد من المخدرات!.صباح التهريج,أولا طالبان حين حرمت زراعة المخدرات في عهدها كان الحديث عن زراعة الحشيش باعتباره كله مضر,
أما عن زراعة الأفيون فالشيوخ هناك "قيفوا " الموضوع لعدم وجود محاصيل بديلة توفر معيشة كريمة للناس و أفتوا باباحة زراعته لأنه يدخل في تصنيع الدواء و من يشتري منهم من خارج أفغانستان بغية صناعةالمخدرات في معامله فهو الذي يتحمل الإثم.لم يكتفوا بهذه الفتوى التقييفية و حاولوا تغيير الواقع بتنفيذ برنامج زراعي تحت لإشراف الأمم المتحدة لكن الموظف المسؤول و اسمه "جلوفاني كاجليا" الذي أبدى تحمسه الشديد للمشروع تم نقله و توقف المشروع الذي قبلت به على مضض طالبان إزاء ميزانيته المتواضعة و جل أموالها الذاهب للمصاريف الإدارية!
و حين ازدهرت هذه الزراعة الآن طفا على السطح الحديث عن التحالف غير المقدس بين طالبان و تجار المخدرات كأن طالبان كانت في رغد من العيش و فائض من الأموال قبل الغزو.من لهم صلات بتجار المخدرات معروفون من أمراء الحرب لكنه التعامل بمنطق السياح و الرحالة من الاعلام الغربي فطوال تقييمهم لحكم طالبان ظل موضوع التلفاز يؤرقهم في بلد لا تتوافر في أغلب مساحته الساحقة كهرباء أصلا!
ثم يأتون الآن ليجمعوا بين المحاكم الاسلامية و المتحالفين معها من حركة شباب المجاهدين و القراصنة الذين حاربوهم تكرارا لنغمة تلاقي المصالح كأن المحاكم الاسلامية في نفس رغد العيش و فائض الأموال الذي كانت فيه طالبان!أما عن سماح السفن الحربية الأمريكية المتمركزة في المنطقة التي هددت عقب أحداث سبتمبر بقصف اليمن إذا لم يصف مدارسه الدينية فهي تترك القراصنة يمرحون كأنهم "في بيت أبوهم" و الآن بعد تقدم المحاكم(التي حين انتصرت تحدثت صحافتنا الفاشلة المأجورة عن منع المحاكم للمواطنين بمشاهدة كأس العالم! الناس دي بتتكلم عن الصومال و لا عن الكوربا فيستيفال؟) و شباب المجاهدين بدأ الربط الخبيث بالرغم من عزم المجاهدين على محاربة قراصنة وسط هجماتهم على أمراء الحرب و الاحتلال الأثيوبي لتجعل من محاربة المحاكم هدفا أطلنطيا أمميا بعد فشل الغطاء الإفريقي و القفاز الإثيوبي المهترأ للقبضة الأمريكية الغاشمة في تهشيم عنق المقاومة و لتزيد عقود شركة المرتزقة الصليبية بلاك ووتر لتأمين السفن و الناقلات.هذا هو الاعلام المتحيز الأحمق و لا لوم عليه حين يتحيز لمصالحه و أرباحه و منطق رجل عض كلب و أسلوب الصور النمطية الكاريكاتورية الذي يساعد الساسة المستعمرين و يرفع نسب المشاهدة بل اللوم علينا نحن المغيبين الذين لا نعرف شيئا عن قضايا أمتنا و ننتظر خداع الآخرين عنهم.

التسميات:

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

توزيع أصول الأمة


السلام عليكم و رحمة الله:
توزيع أصول البلد على طريقة عايز حقي ممممم
بعيدا عن الدخول في تفاصيل و أرقام دعونا ننظم أفكارنا في عدة نقاط:
1-مبعث الكلام:
مبعث الكلام هو التوريث بلا شك و اكتساب شعبية مزيفة عملا بالمثل الشعبي "اطعم الفم تستحي العين" و هذا هو تتويج لمبدأ الحكومة التي تتعامل دائما معنا على أننا جمهور واغش و قلة مندسة.القانون المزمع هو قانون تمهيد العرش و بسط السجادة الحمراء لرئيس مدني إذ لو إن الرئيس القادم متفق على أنه عسكري كفى تاريخه في حرب أكتوبر لينتقل الحديث عن المخابرات أو المدفعية أو المشاة أو حتى التمريض و أهي حرب أكتوبر مليانة انجازات!
2-وقفة!:
الحديث عن توزيع أصول الدولة و رائحة عطايا الخلفاء التي أشمها هنا هو عار على دولة حديثة فالتوزيع ليس منحة من أحد و هي أصول الشعب و ليست أصول الحكومة ولتذهب الحكومة إلى ذات المزلة التاريخية التي ذهب فيها من سبقتها من الحكومات.إنها أموالنا فكل ما يريدونه هو تغيير صورة امتلاكها لنا فحسب.الحديث عن التحديث و التطوير هراء
***
أنا لا أرى كيف أن توزيع حصة على 41 مليون مصري، أو أكثر من ذلك أو أقل، سوف يؤدي إلى تحقيق تلك الأهداف؛ لأن تحسين مؤشرات الأداء يستلزم القيام باستثمارات جديدة، وتطوير التكنولوجيا القائمة وتحسين الإدارة، ولا أرى كيف أن مجرد تمليك 41 مليون مصري حصص في الأصول سيحقق هذا الغرض. ولا أرى أيضًا أنه منح حصص مجانية سيؤدي إلى توسيع قاعدة المشاركة؛ لأنه عادة المشاركة في اتخاذ القرارات مرتبط بملكية المشروع، نحن هنا نتحدث عن ملكية مشروع معين، وإنما عن ملكية جزء من محفظة كل المشروعات، فكيف ستتم مشاركة الملاك الجدد، حملة الأسهم الممنوحة طبقًا لهذا النظام في اتخاذ القرارات الخاصة بإدارة الأصول. سؤال مفتوح لا أرى كيف سيحقق هذا الإجراء ضمان حقوق الأجيال القادمة، لأن الضمانة لحقوق الأجيال القادمة، هي في تنمية الأصول الإنتاجية، وهذا ما لم يحققه الإجراء المقترح.
د.جودة عبدالخالق أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة
3-كلام*كلام:
إن الحديث عن المزيد من المشاركة في العمل العام و دعم و اتخاذ القرار وسط نقابات مهنية مفروض عليها الحراسة و عمالية مسلوبة الارادة و مناخ مختنق سياسيا لن يؤدي لشئ فتوزيع حصة من أسهم الشركات على تحاد العاملين فيها لم يؤد لأي تقدم أو تطور أو حتى تحسن في أحوال العمال بسبب الاحتقان السياسي في مصر.
إننا لا يحق لنا أصلا أي شكل من أشكال الاحتجاج السلمي المعترف به في أي دولة محترمة فكيف بإدارة أصول الأمة؟
4-إذا جاءكم فاسق بنبأ:
بغض النظر عن نظرية المؤامرة و علي أن أتحلى بحسن النية لا السذاجة و أريد أن أتساءل في كل أدب:
هل الحزب الوطني الذي انحاز للأغنياء ليزيدوا غنى و زاد الفقراء فقرا و فرض الضرائب الباهظة على صغار رجال الأعمال و انتشر في عهده الرشوة و الفساد يريد حقا الخير بهذه البلد؟
لو كان هناك حرص على البلد لما كانت حدثت مسخرة الخصخصة و أرقامها التي تطلق في الهواء:
ما الذي حدث، الذي حدث واضح للعيان في انتشار الأحياء العشوائية في جانب، والمنتجعات الاستفزازية في جانب، فإذن بالنسبة لموضوع الشعار، وبالتالي أود أن أؤكد أن الممارسة هي عكس الشعار المرفوع تمامًا، السائل طلب أرقام وأود أن أقول أنه طبقًا للقانون 203 لسنة 1991م، تم بيع أكثر من 150 شركة من أصل حوالي 340 شركة تتبع قطاع الأعمال العام، وقيل في ذلك الحين أن حصيلة البيع هائلة، وقد تصل إلى أكثر من 200 أو 300 مليار جنيه، والآن تعلن الحكومة أن ما تم تحويله إلى الموازنة العامة للدولة حوالي 35 مليار جنيه. أين ذهب الفرق؟ من 200 مليار و35 مليار. جزء بالتأكيد ذهب إلى إعادة هيكلة المشروعات وسداد المديونيات، والمعاش المبكر، ولو كان هذا الجزء يمثل نصف قيمة ما تم بيعه، يبقى نحن نتحدث عن حصيلة بيع لم تتجاوز 70 مليار جنيه، فأين الفرق بين 70 مليار و200 مليار، هذه نقطة. النقطة الثانية: أنه بذلت جهود لإعادة هيكلة القطاع العام، كما ذكرت وترتيب عليها خفض المديونية المتعثرة، وضخ استثمارات بصورة مباشرة، ومجموع المديونيات التي تم خفضها، حوالي 21 مليار جنيه، والاستثمار التي تم ضخها لا تزيد على 10 مليار جنيه، فإذن عندما نجمع 21 مليار + 10 = 31 مليار، + 35 الحصيلة التي ذهبت إلى الخزانة = 66 مليار.
*****************
ثم ما معنى الفكر الجديد للحزب الوطني، في البرنامج الذي أعلن عنه، هناك اقتراح بتقسيم الشركات (شركات القطاع العام) إلى فئات أربع: الفئة الأولى.. تضم شركات تحتفظ الدولة بنسبة حاكمة 67% من رؤوس أموالها، وتضم الشركات التي تعمل في قطاعات ترغب الدولة في الاحتفاظ بحصص مؤثرة وحاكمة فيها، من هذه الفئة شركات الدواء، والحديد والصلب، والألمونيوم والكوك، والسكر، والنحاس، والأسمدة، والأسمنت. مثل هذا الكلام ينطوي على مغالطة شديدة؛ لأن تلك القطاعات وهي قطاعات الحديد والصلب، وقطاع الأسمدة، وقطاع الأسمنت، أصبحت الدولة مالكًا صغيرًا فيها بعد ما تم من خصخصة في هذا القطاعات في السنوات الأخيرة، وبالتالي لا أفهم على الإطلاق بعد مبيع 13 شركة أسمدة مثلاً، وتبقى شركة واحدة مملوكة للدولة هي الشركة القومية التي لا تزيد حصتها عن 8% من إنتاج الأسمنت في مصر، فمعنى ذلك أن الدولة تحتفظ بملكية 67% من شركة حصتها 8%. ونفس الشيء ينطبق على قطاع الحديد والصلب والألمنيوم. معنى هذا الكلام أن المشروع المطروح هو سحابة دخان، ربما لتمرير شيء ما لا نعرفه حتى الآن، ولكنها عملية مراوغة سياسة من الدرجة الأولى.
د.جودة عبدالخالق أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة
5-بلاها حكومة:
طيب إيه رأي الحكومة طالما هايوزعوا علينا أصول البلد ما يغلوا الحكومة بالمرة و كل واحد يمشي نفسه
و ربما تكون ست البيت المصرية أقدر على تنظيم الاقتصاد من الوزير أبو لاب توب (ابقو فكروني أبيع سهمي و أشتري واحد!) و أهو برضه نبقى سوا سوا مع بلد المغوار
6-أبجني جدني!
الحكومة تتعامل بمنطق أبجني تجدني و هو منطق رائج في شعبنا للأسف لا يحدوه في ذلك رذيلة تفرد بها دون الأمم لكنه الفقر و الحاجة و موروث من الوثنية السياسية و السلبية الاجتماعية فمن حاجة ساقعة و ساندوتش لترشيح النائب الوطني لسهم من أموالنا لترشيح الخليفة الوطني فيكون الشعب الذي سيبيع لا محالة محللا للزواج الحرام بين المال و السياسة ليصير زواج كاثوليكيا لا فسخ له!
7-التغيير:
ما كتبته بأعلى لا يزحزحني عن مواقفي السابقة بل يزيدني تمسكا بها قد لا أستند إلى أرقام أو حقائق لكن حقا هذا الهراء لا يحل بهوجة فالبناء لا يكون على أساس خرب و العاقل من خرج من الأمر بغير الشتيمة و إخراج ما بالنفس لإصلاح ما يمكن من شتات النفس و النظر للحال الذي يغني عن السؤال فإصلاح الأدنى أولى من إصلاح الأعلى و اصلاح الداخل أهم من الخارج حينها يكون هناك أمل في التغيير لكن حين يغيب الوعي و يملأ السفهاء الدنيا ضجيجا و رحى المصائب تدور و لا راد لها يمكن للصوص أن يفعلوا ما يريدون طالما نحن غفلنا عن عورات أنفسنا فسلمناها لليأس و الاحباط و العيش على الشحنات العاطفية و التهييج سرعان ما تخبو فإذا نظرنا لأنفسنا فوجدناها خربة و إلى من حولنا فوجدناهم غافلين ثم هاهي الهوجات تقوم و تخبو واحد تلو الأخرى فما استقرت منها واحدة
و ما وضعنا جدولا للإصلاح يتدرج من النفس حتى الأمة فما أغفل هذه الغفلة!

التسميات:

غربة في المغرب

للمرة الثانية مهرجان لتذوق الخمور في المغرب...... اللعنة!
هل هذه مغرب أمير المؤمنين و مجلس علماؤه علماء السلطان؟ هل يسمح حفيد رسول الله (ص) بهذا الأمر؟
المغرب هي علال الفاسي و يوسف بن تاشفين و المنصور المريني و محمد عبدالكريم الخطابي هؤلاء الأمازيغ الشجعان لم يدعوا في يوم من الأيام أنهم من آل البيت و كفى بجليل أعمالهم نسبا لمحمد (ص)وسط كل ما يحيط بنا من غلاء و تخلف و جهل تأتي التوافه كهذه في بلداننا لا المغرب فحسب كأن هناك من يصر ألا نترك بيننا و بين المعاصي بابا إلا كسرناه ليشعر جميع المصلحين بالغربة و العجز.اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا و اغفر لنا ذنوبنا و ارحمنا.

التسميات:

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

البرمجة اللغوية العصبية(2)


الحلقة الثانية:
بداية أنوه ثانية أن الموضوع لمناقشة البرمجة اللغوية "كظاهرة" دون الدخول في فروع و تفاصيل في تقنية مشهورة في مادتها بالمط و التطويل و الاسهاب المنمق دون داعي كما رأينا في الحلقة الماضية
.1-نكمل في هذه الحلقة كذلك أمور بسيطة جدا تعد من المبادئ الشهيرة في البرمجة اللغوية نقلا عن الويكيبديا:
1-1-الخارطة ليست هي الحقيقة: المتصلون الجيدون يدركون أن خرائطهم الذهنية التي يستخدمونها عن العالم ليست هي العالم. من الضروري أن نميز بين المستويات العديدة لمدلولات الكلمات. أولا يأتي العالم . ثانيا الخبرة عن العالم. وهذه الخبرة هي "خارطة الإنسان عن العالم" أو "نموذجه" وهي تختلف من شخص لآخر. كل إنسان يشكل نموذجا فريدا عن العالم وبالتالي يعيش حقيقة مختلفة نوعا ما عن غيره. وهكذا فالإنسان لا يتصرف مباشرة بناء على ما سمعه عن العالم ولكن بناء على خبرته فيه. وهذه التجربة قد تكون مصيبة أو لا تكون كذلك إلى الحد الذي تكون فيه تجربته أو خبرته لها تركيبا مشابها فإنها تكون صحيحة وهذا يدل على نفعها وفائدتها. خبرة الإنسان أو خريطته أو نموذجه أو تمثيله عن العالم يحدد كيف يمكن له أن يفهم العالم وما هي الخيارات التي يراها متاحة له. كثير من تقنيات البرمجة تشمل تغيير الخرائط الذهنية عن العالم لكي يراه الإنسان نافعا وقريبا من الحقيقة التي عليها العالم بالفعل.

حسنا بعد أن تنهي من قراءة ما بأعلى دعني ألخصه لك في جملة واحدة:
"كل يرى بعين طبعه"
لكن طبعا ستجد في تلك البرمجة الكثير من "البرامج" و "الخرائط" و الإجابة الجاهزة حين نقول أن هذا الأمر بدهي
"نعم , لكننا نفعله دون وعي!"
حقا! صحيح أن هناك من الأمور ما نفعله دون وعي لكن أن تكون هذه هي الإجابة الجاهزة دوما فهو أمر يثير الحنق و الغيظ فعلا ف"إعادة توصيف" أمور بدهية نعرفها جيدا لا تعني أنها تعيد الوعي أو تنبهه إلى هذه الأفعال فما أرى إلا مبرمجا و خبير رياضيات رأوا "بعين طبعهم" أو "رسموا خريطتهم" لكل ما هو خاص بالسلوك و الذهن و اللغة على أنه حاسوب و لا يكتفون فحسب بأن" خريطتهم هي المنطقة " بل يوحون بأنها علمية كذلك!

1-2-اللغة هي تمثيل ثانوي للخبرة: اللغة هي مستوى ثالث لدلالة الألفاظ: المستوى الأول هو المؤثر القادم من العالم, الثاني هو تمثيل المستفيد لذلك المؤثر أو خبرته, الثالث هو وصف هذا المستفيد لهذه التجربة أو الخبرة عن طريق استخدام اللغة. اللغة ليست هي الخبرة ولكنها تمثيل لها. الكلمات تستخدم لتمثيل أشياء نراها, نسمعها أو نحس بها. الناس الذين يتكلمون لغات مختلفة يستخدمون كلمات مختلفة تمثل نفس الشيء الذي يراه ويسمعه و يحسه المتحدثون بلغتهم. وبما أن كل فرد لديه مجموعة فريدة من الأشياء التى رآها وسمعها وأحسها في حياته فان كلماتهم عن هذه الأشياء سيكون لها معان مختلفة, إلى الحد الذي يستطيع معه الناس المتشابهون استخدام هذه الكلمات بمعانيها بطريقة فعالة في الإتصال بينهم. وعندما تكون الكلمات تحمل معان متباعدة بالنسبة للأشخاص فان المشاكل حينها تبدأ في التصاعد في دنيا التواصل والتفاهم بين الناس.
=الكلمة بمعناها في نفسنا لا بمعناها في نفسها فاحرص على أن تأخذ من الكلام ما يبلغ حاجتك و يقيم حجتك كما قال الحكماء قديمالكن بالطبع الحديث عن المؤثرات بمستوياتها الثلاث و "التعبير الثانوي" يجعلها علمية بل ربما حكماؤنا كانوا يؤمنون بهذا الأمر دون وعي!
1-3-قانون تنوع الحاجات:
ينص القانون على أنه في أي نظام سبرناتى (حيوى ميكانيكى مغلق), بما في ذلك الإنسان, فان العنصر الذي تكون له أكبر المجالات السلوكية أو الخيارات المتنوعة سوف تكون له المقدرة على التحكم في النظام ككل.
التحكم في النظام الإنساني يعود إلى المقدرة على التأثير في نظام المستفيد ذاته وفي خبرات الناس الآخرين في اللحظة الحالية وخلال الزمن المستقبلي. والمستفيد الذي تكون له أكبر المرونة في السلوك أي في عدد الطرق التي يمكن أن يتبعها في تصرفاته سوف يتحكم في هذا النظام. وحين يوجد لدينا خيارات أخرى خير من لا خيارات وكلما كانت الخيارات أكثر كان ذلك أحسن. وهذا الكلام له صلة بالمبدأ العام الثالث للبرمجة اللغوية العصبية والذي ذكرناه سابقا. هذا المبدأ يشير إلى ضرورة تغيير الإنسان لسلوكه حتى يحصل على النتائج المرغوبه. وإذا لم ينجح فعليه أن يغير سلوكه حتى يصل إلى ما يريد. فأي شئ آخر خير من شئ لا يفيد أو لا يعمل بنجاح, والإنسان ينبغي أن يستمر في استخدام أساليب كثيرة حتى يعثر على الأسلوب الأنجح.
=لكل مقام مقال! الكلام بأعلى عادي جدا و منطقي.لماذا أسمع إذا حديثا عن "مبادئ" علم و "فتح" جديد إذا كان الكلام هو فقط كلام منمق و رطانة ليس لها أي فائدة إلا الإيحاء بأهمية و عمق قائلها؟
2- نأتي الآن لما يسمى بالتدريبات و الملاحظات المتعلقة بالبرمجة اللغوية:
2-1- قانون الجذب و تمرين 14*21:
تعريف قانون الجذب من منتدى له الاسم الذاته! :
((من المعلوم أن قانون الجذب ينطلق أساسا من فكرة أن الانسان يجذب ما يريد إلى حياته من خلال أفكاره و قناعاته و من خلال ظنونه كذلك و توقعاته بما سيحصل له, حديث "أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء" صحيح.و بعبارة أخرى فقانون الجذب يعمل على برمجة عقل الانسان حتى يتمكن من جذب ما يريد))
الحقيقة أنني لم أجد الحديث بهذا النص المكتوب لكن هذا ما وجدته على "الشبكة الاسلامية"((عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .تخريج الحديث رواه البخاري و مسلم .))للأسف الشديد الكلام عن قانون الجذب يسقط الحديث في غير موضعه فالحديث يحثنا على حسن الظن بالله و التوكل عليه فلا كلمة فيه عن برمجة العقل ليجذب الانسان ما يريد من خلال قناعاته و أفكاره فهب أن هذا الجذب لم يحدث و الحلم لم يتحقق فهل هذا يعني سوء الظن بالله؟
هذا شرح من "منتديات البرمجة اللغوية العصبية" للتمرين العجيب القائم على تطبيق قانون الجذب مع الاستراتيجية التي أظنكم تحفظونها حتى إن لم تتكرر لفظا لكنه الكثير من الخرائط و البرمجة و الأمثلة و الاسهاب و الرطانة:
تمرين 21×14 : (اقرؤه حين تعاني فراغا قاتلا فحسب حفاظا على ضغط دمك) :
من أفضل التمارين التي تقوي مصدر الجذب لدى الإنسان والتي أتت بنتائج مذهله مع كل من طبقها بجدية واهتمام هو تمرين 21×14 وهو من إختراع دكتورنا الفاضل صلاح الراشد .. ملخص التمرين يقوم على كتابة الهدف الذي تريده بالصيغة الإيجابية والآنية كأنك حققته ثم تكرره 21 مرّة في جلسة واحده غير منقطعة مع كتابة ردّة الفعل الفكرية فور تلفظ الجملة مهما كانت نوعيتها سلبية أو إيجابية ، وتكرر هذا التمرين اليومي بشكل مستمر لمدة 14 يوماً دون انقطاع .. شرح للتمرين : مما سبق يتضح لنا ان للتمرين شروط يجب إتمامها وهي :
1- اختر هدفاً تودّ تحقيقه أو رغبة تودّ الحصول عليها واكتب هدفك كتصريح مثل : أشعر الآن براحة وطمانينة .. الأموال تأتيني بوفرة وبطرق ممتازة ... ذاكرتي قويّة ،. اختر ماتريد وليس مالا تريد لا تقل لا أريد أن اقلق أو أريد أن لا أملّ .. أو انا الآن غير مكتئب .
2- يجب أن تكون الجملة واضحة ودقيقة وقوية وقصيرة .. يجب أن تتناقض مع الواقع الحالي .. الجملة بمجرد ماتقولها يجب ان تشعر بقوتها .. عندما تقول انا الآن غني فهذا جيد .. لكنها غير محدده وليست واضحة .. الأفضل أن تقول لدي الآن الف ريال أو لدي الآن مليون ريال .
3- تمرحل ولا تتعجّل .. أن تختار هدفك أنا الآن لدي مليون ريال فهذا جيد ولكن لو كنت الآن على الحديدة فهناك حلان : إما أن تستمر في عمل هذا التمرين شهوراً وربما سنوات حتى تصل إلى هدفك ... أو أن تقطعه الى أهداف صغيرة .. والثاني أكثر عملية وواقعية .. المقترح أن تقسم الهدف الذي يمكن تقسيمه بينما تستمر في عمل التمرين الذي لايمكن تقسيمه .. إذا كنت مكتئباً جداً ومنذ عشرة سنوات فلا ترسم هدفك أنا الآن سعيداً جداً بل ليكن انا الآن أكثر سعادة أو أنا الآن أكثر أكثر ليونة في تعاملي مع نفسي والاخرين .
4- يجب أن تكون الجملة في الحاضر وليس في المستقبل لا تقل سوف أشعر بالسعادة أو سوف تأتي الي الأموال .. قد يحصل ذلك ولكن بعد عشرين سنة .. عقلك الباطن يأخذ الجملة حرفياً ثم يطبقها فيرسل إرسالياته ليحصل لك ذلك ولكن في المستقبل فتصبح دائماً قريباً من هدفك ولكن لاتحققه .
5 ـ كتابة ردّة الفعل الفكرية " التي تدور في عقلك " فور تلفظ الجملة مهما كانت نوعيتها سلبية أو إيجابية " عندما تكتب الجملة الخاصة بك مثلاً ذاكرتي قوية .. قم بتسجيل اية كلمة او فكرة تتبادر الى ذهنك في الدفتر .. مثلاً كتبت ذاكرتي قوية .. تبادرت الى ذهنك جملة انا غير مقتنع بالتمرين .. فتكتب بعد جملة ذاكرتي قويّة انا غير مقتنع بالتمرين .. ومن ثم تكتب (ذاكرتي قوية ) وتسجل ردة الفعل .. يجب ان تكتب ردة الفعل بكل صراحة وعفوية وان لا تحاول تنميق ردة الفعل .. سجل فقط مايتبادر الى ذهنك "
6 ـ شيئ طبيعى ان ردود الفعل تختلف حسب كل جملة من حيث واقعيتها للحياة الحاليةمثلا ( انا حاصل على مليون) ردة الفعل غير طبعا عن ....( انا واثق من نفسى جدا) ...لاننى قد اكون واثق ولكن ليس جدا الا بالمران فى هذا التمرين وقد اكون فقيرة جدا ولكن طموحاتى تفوق الواقعية فاشعر باننى لن احصل على المال ابدا وهكذا ..
7 ـ تكراره 21 مرّة في جلسة واحده غير منقطعة " تكرر كتابة الجملة 21 مرة بدون إنقطاع فلا تشرب الشاي أو ترد على التلفون أو تشغل فكرك بأي شئ أثناء عملك التمرين حتى تنهيه .. فلو قطع عليك التمرين جرس الباب أو التلفون فيجب عليك إعادة التمرين .. تأكد من وجودك في مكان أو زمان يخلو من المقاطعات .. أما سبب العدد 21 ذلك ان علماء النفس يقولون ان الإنسان حتى يتبرمج على مسألة معينة أو سلوك مختار من 6 الى 21 مرة لذا تم الأخذ بالنسبة العليا لضمان النتيجة .."
8 ـ وتكرر هذا التمرين اليومي بشكل مستمر لمدة 14 يوماً دون إنقطاع " تستمر في هذا التمرين بشكل يومي في أي وقت من اليوم حتى لو كنت متعباً أو قبل النوم ..مثلا كل مساء أو عندما تستيقظ من النوم وفي مكان هادئ بعيد عن الضوضاء وعن أي شئ يشغلك وأن تقوم به بإخلاص وجدية ولا تتركه حتى تتم 14 يوماً ثم انظر الى نتيجته .. إذا توقفت ولو يوماً فابدأ من جديد ". . لا تغصب ردّة الفعل فقط استرخي وردد الجملة واكتب ما يطرأ فوراً .
9-ركز على الجملة وليس على ردّة الفعل .
10-يجب أن لا تغير الجملة فترة عمل التمرين إلا للتحسين والتوضيح أو التطوير مثل أن تكون قد أخترت أنا الآن بصحة جيدة فتزيد عليها بعد عدة أيام أنا الآن أتمتع بصحة جيدة .
11- لا تحلل ردود الفعل فقط أكتبها كما هي .. يمكنك تحليلها بعد الانتهاء من التمرين أو بعد نهاية الاربعة عشر يوماً أو تتركها دون تحليل بتاتاً .
12-إذا كنت متعباً قبل او خلال التمرين فافعل التمرين على أي حال فأنت تعمل على مستوى العقل الباطن وليس الواعي . 13
-قم بعمل تمرين 21×14 حتى تحقق الهدف أو تغير رغبتك من تحقيقه ..إنتبه من ان الحياة سوف تسوق رسائل أو فرص فانتهزها العمل هو فقط الذي سوف يحقق النتائج فانتهز الفرص .
14-يمكنك عمل أكثر من تمرين في فترة واحدة شريطة أن لاتكون في نفس المجال .ز إذا كنت وضعت تمرين للشعور بالراحة مثلاً فلا تعمل آخر في السعادة أو الثقة لأنها كلها في الجانب النفسي .. يمكن عمل تمرين آخر في الجانب المالي أو الجانب الإجتماعي وهكذا .. كأن يكون عندك تمرين في الصباح في الجانب النفسي : أنا الآن اكثر سعادة وطمأنينية .. وتمرين في المساء : الفرص التجارية تأتيني الآن بسهولة .
15-دائماً اترك فترة أسبوع الى أسبوعين على الأقل بين كل تمرين جديد في نفس المجال .
16-استمر وكن صاحب عزيمة اذا أردت ان تحقق ماتريد العقبة في عقلك فقط .. فالحياة تمنحك الوفرة إذا كنت فعلاً تريدها وفي صفاء لإستقبالها .
17-لا تخبر أحداً بالتمرين " واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان " أخبر فقط بعد ان تحقق نجاحاً
يا سلام!
هذا القانون ببساطة هو تطبيق للقانون الذي يؤمنون به و هو قانون الاعتقاد أنت فقط توهم نفسك بالأمر و تحفزها و تجعلها طبعا ترى به و صورة ذهنية مترسخة فتشغل بالك بها.فلو طبقنا الأمر على أنك تريد شراء سيارة مثلا و لتكن مرسيدس فإذا طبقت هذا التدريب ستجد نفسك لا ترى سواهافهل هذا يعني أنك جذبتها أم أن كثرة انشغالك بها هو ما جعلك لا ترى غيرها؟
أنا مثلا واحد من الناس قليلي المعرفة بالسيارات لهذا تلفت انتباهي بعض السيارات الصيينية التي يبدو شكلها جيدا بينما أصدقائي الذين لهم دراية كبيرة بالسيارات لا تتجه عيونهم لها.
انتهيت من هذه النقطة و في انتظار الإجابة الجاهزة "نعم , هذا صحيح لكنك تطبق قانون الجذب دون وعي" حتى أفقد أعصابي حقا!إن الحديث عن الحلم و تكراره نراه في الكثير من الأفلام مثلا لا يخلو فيلم ملاكمة من هذا الأمر و يظفر البطل في النهاية بفتاته مع المزيد من الكلمات التي تبدو عميقة .ربما فيلم "طفل المليون دولار " يعد استثناءا لأن البطل هو نفسه الفتاة!
تكرار الحلم و الاصرار عليه هو أمر محمود لاشك و التذكرة دائما تنفع المؤمنين .لكن الحديث عن 14*21 هو سلب لعقول الناس و خداعهم فلم لا تكون 16*21 أو %&393*%$#@3؟فقط 14*21 يجعلنا نظن الأمر علما و يقوي عندنا القوة في الاعتقاد بصحة هذا الأمر .
إنها استراتيجية "قنديل أم هاشم"حسنا أنتم تؤمنون بهذا الزيت المقدس من القنديل لنقم بالعملية و لأعطيكم ماء على أنه الزيت لتظنوا فقط أن بركة "أم العواجز" معكم!.
الفكرة هنا أن الطبيب كان يجري عملية جراحية للعين وفق أساليب علمية لا يقول لمن لا يفلح "جرب مرة أخرى" أو "جرب تدريب "تكثيف الأحاسيس" .
كل هذه الأمور صفات العلم الزائف .من الجيد أن تجد من يعيد للناس ثقتها بنفسها أو أن يضع الانسان حلمه دائما نصب عينيه ليحققه و يأخذ بالأسباب تجاه ذلك,لكن من فضلك لا تحدثني على أن هذا علم يجذب حلمي إلي أو أنه طالما أطلق على ما نفعله منذ زمن "قانون الجذب" أو أن 14*21 تجعلها علمية مجربة.
أمر أخير أختم به و هو عن كيفية كشف الكذب من "منتديات البرمجة اللغوية العصبية" :
((من خلال لغة العيون وحركتها فعن طريقها تستطيع أن تعرف الشخص الذي أمامك هل يصدق في كلامه أم لا يقول الحقيقة 0فإذا كان الشخص الذي أمامك عندما يتكلم ينظر إلى جهة اليسار بشكل ملفت ( أعلى ، وسط ، تحت ) فهذا إنسان صادق إلى درجة كبيرة وهو قاعد يتذكر مواقف حقيقية وينقلها لك سواء بصرية أو سمعية أو حسية0أما إن كان ينظر إلى الجهة اليمنى ( فوق ، وسط ، أسفل ) فهو قاعد يألف قصص من خياله ويملحها ويبهرها حتى يعتقد السامع أنه يقول الحقيقة ... والصحيح في أغلب الأحوال أنه لا يقول الحقيقة ... فاحذر منه واعمل له ألف حساب 0الآن صار لديكم معلومة تستطيعون تطبيقها على كافة الأشخاص سواء كانوا يتحدثون معكم أو في التلفاز خاصة البرامج الحوارية ... طالع الضيف وحركات عينيه وبهاي الطريقة تستطيعون الحكم على كلام الشخص المتحدث))
الحمد لله أنني وجدت ردا مناسبا من أحد المدربين هناك و يدعى عبد العزيز الشهراني يقول فيه:((من باب الامانة العملية وتحقيق مبدأ التوازن في فهم النظريات ومدى امكانية نقلها لمستوى الحقيقة اريد ان يعلم الجميع ان حركات العينين في المستويات الافقية والرأسية التي يتم شرحها في علم البرمجة اللغوية العصبية والتي اكتشفها باندلر وقريندر لم يتم التاكد من صحتها حتى الان بنسبة كبيرة فقد اعطوها نسبة 30% كنسبة صحة و70% كنسبة خطأ ... وللاسف فنحن دوماً نركز على ما نريد فتجدنا نركز على الـ 30% ونبدأ في تعميم الفرضيات لتتعايش معنا ونحولها بعد ذلك الى حقائق تدعمها معتقدات جديدة ...ان حركة العينين وخاصة بنية فهم ما يتحدث عنه الاخر او الحكم على مصداقيته من عدمها فهذا لا انصح بتصديقه كلياً بل نجعله مؤشر فقط ولانتجاهل الاساليب الاخرى التحليلية مثل الصوت ونبرته والسلوك الظاهري مثل الحركات اللاارادية والقابلة للقياس وغيرها من المؤشرات التي في مجملها نستطيع ان نعطي نسبة غير كاملة ايضاً في تحديد مدى مصداقية الاخر ....وفي الاخير انصح من مبدأ اسلامي جليل هو حسن الظن مع عدم التوسع فيه ...))
هذه هي البرمجة اللغوية الإيحاء الأبدي بأنها علم أو السكوت عما يبين للناس الحقيقة و الهدف تعظيم" قوة الاعتقاد" بنفعهابحجة أنها تنفع الناس.نفس المبدأ الميكيافللي المعروف "الغاية تبرر الوسيلة"قصة طريفة عن هذا الأمر أنهي بها مقالي.
أحد زملائي من المهووسين ب"لغة الجسد" و موضوع اتجاه العين هذا قال لي حين لمحني أسرح فيما أريده من فسحة اليوم مع زملائي بعد الكلية و أسترجع كذلك مواقف بيني و بينهم –وكنت أنظر لليسار- (محمد,أنت تتذكر شيئا)نظرت له في عدم فهم فأخبرني بقاعدته العجيبة .لازلت أضحك حتى الآن كلما أتخيل شكله حين يعرف أنني "أعسر"و بهذا تنعكس قاعدته التي يفخر بها!ذلك يذكرني بقصة جحا الذي جاءت له سيدة ليقرأ لها خطابا من ولدها المسافر فقال لها جحا "أمي الحبيبة تحياتي و أشواقي.." فقاطعته الأم قائلة إنه عقد أرسلها له ولدها فرد جحا الذي لا يعدم الحيلة :"لم لم تقولي هذا من قبل لأقرأه لك قراءة العقود؟!!!"في الحلقة القادمة نتحدث عن البرمجة اللغوية والدين , عن الأنبياء الذين يمارسون البرمجة اللغوية منذ الأزل و البرمجة التي تمثل فتحا للمسلمين وما قيل عن إسلام رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية وفي المقابلهناك من تحدثوا عن المعتقدات و الفلسفات الكافرة المتدثرة في ثوب البرمجة اللغوية و عائد للتعليق على التعليقات هنا كذلك بإذن الله
تابعونا

التسميات:

أوباما......و تحدي

زمان حين كنت في الاعدادي كنت كل فترة أشاهد اعلانا لسمنة جديدة أو عصير جديد لدرجة إني سألت مرة هيا الحاجات دي بتطلع فجأة امتى.اللي فاكر إنه اتقالي ساعتها إنها هي هي نفس الشكرات بس بنغير اسمها عشان تبقى شركة جديدة فتاخد تسهيلات ضريبية على أساس إنها شركة جديدة و تبقى فاتحة صفحة دعاية جديدة بينها و بين المستهلكين لكن هي هي نفس السمنة بس ف علبة مختلفة و هو هو نفس العصير لكن ف عبوة مختلفة.أوباما بالنسبة إلي لا يختلف كثيرا عن جنة أو روابي التي مهما اختلف سعرها و حجمها و شكل علبتها ستظل دائما سمنة مزيفة و ستظل دائما كاذبة في ادعائها الدائم أنها كالسمنة البلدي مهما تهافت كثير من العرب أصحاب العقلية الاستهلاكية السطحية .

التسميات: