الأحد، 14 ديسمبر 2008

جورج دبليو شوز


السلام عليكم و رحمة الله:
بالجزمة!
نعم بالجزمة هي طريقة التعبير الوحيدة فلا مكان للذوق و اللياقة يا سادة
إنهم لم يرقبوا فينا إلا و لا ذمة و لم يروا سوى أننا حيوانات حقيرة يجب أن تدهس بالجزمة
جزمة بجزمة جزمة منتظر بجزمة الجندي الأمريكي الثقيلة التي دنست بغداد و كابل و أمان الله و بيروت و مقديشو
جزمة بجزمة هؤلاء الذي ظهروا يتضاحكون و هم يطأون بأحذتهم رقاب اخواننا في أبي غريب و جوانتانمو و باجرام
هذا البوش لا يستحق سوى الجزمة لا حتى اغتيال بالرصاص و هي ميتة كثير من الأبطال لكن مثله لا يستحق سوى الجزمةا
لجزمة لأمريكا لا لبوش وحده
الجزمة لكل أعداءنا لن نخضع و لن نرضى عن هويتنا بديلا
بالأمس خنجر سليمان رد على فرنجة فرنسا
و اليوم جزمة منتظر ترد على ديمقراطية أمريكا
و يوما ما سيحل الرصاص محل الأحذية و تحل الصواريخ محل الصرخات
جزمة بجزمة لكن أكل الجزم سواء؟
جزمة منتظر كجزمة من طغى و فجر؟
و هل تساوي جزمة قذفتها كانت لك بجزمة وطأتها سحقتك؟
مع الاعتذار لأمل دنقل

التسميات:

الأحد، 7 ديسمبر 2008

الخليج البريطاني


السلام عليكم و رحمة الله:


أصدرت دار أكتب حديثا كتاب الخليج البريطاني للصحفي الشاب ايهاب عمر.الكتاب يتناول عبر 270 صفحة و 19 فصلا دور بريطانيا في تكوين دول الخليج و تنصيب العاءلات الملكية فيه و تقديمهم على أنهم حكام وقادة.
من المبكر الحكم على الكتاب و ما فيه لكن من المؤكد أن صاحبه -و من معرفتي الشخصية به-باحث مجتهد جدا و بذل مجهدا خرافيا لجمع مادة الكتاب من 106 مرجع.
مجموعة الكتاب على الفيس بوك:
مدونة المؤلف:
انتظروا مقالتي النقدية في عطلة نصف العام بإذن الله.
ألف مبروك يا ايهاب و ربنا يوفقك و عقبال الاحتفل بكتابك ال100 إن شاء الله.

التسميات:

السبت، 6 ديسمبر 2008

البرمجة اللغوية العصبية (3)

السلام عليكم و رحمة الله:
الحلقة الثالثة:توقفت منذ فترة طويلة عن تكملة هذه الحلقات و أعتذر كثيرا عن هذا الأمر و أرجو أن تكون هذه الحلقة تستحق.لهذه الحلقة هي حلقة شائكة نوعا ما لأننا نتحدث عن علاقة البرمجة اللغوية العصبية بالدين و لأسرد كلماتي كالعادة في شكل نقاط:
1- ضلالة فاحذروها!:
هكذا كان شعار بعض العلماء الذين يدفعهم في بعض الوقت الخوف من الغزو الثقافي أو غيره للتحريم بالشبهة لكن هناك فتوى قرأتها و هي جديرة بأن أدرجها هنا دون تعليق لأنني قلت في بداية المقال أننا لن نناقش البرمجة اللغوية من ناحية الميتافيزيقا أو من ناحية الطب النفسي و قد رأيت أن اسم عالمين جليلين ثقيلي الوزن إذا صح التعبير مثل الدكتور يوسف القرضاوي و الدكتور سفر الحوالي مما حدا بي أن أدرج هذا النص من موقع طريق الإسلام:
قال فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي، أستاذ العقيدةوالمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقاً- والداعية المعروف:
"يجب علينا جميعاأن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبوديةلله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذهالبرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنيةمثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضاياكثيرة جداً، وقد روّج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعايةلها ". وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقالعنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرةوأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذاالموضوع إلا الانشغال الشديد".
* فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمودأستاذالعقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود"أمرها بدأ يتكشّف.... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منهاوفقهم الله ".
* فضيلة الشيخ محمد صالح المنجديقول: "أي راحة هذه التييريد بعض أتباع الـ NLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي.. احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلاموالخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ما هذا الهراء الذي يقولونه.... فعلاً إنها مأساةعقل..".
* د.يوسف القرضاوي"البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلموتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك، ‏ مفاد هذه الأفكار أنهذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏. إنهاالأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏، يقول بها هؤلاء عن طريق هذهالبرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التييعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏، ومقاصد بعيدة، وكل هذه ألوان من الغزوويقصدون بها غزو العقل المسلم، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذاالغزو‏".
* د.وهبة الزحيليهل علوم الميتافيزيقيا حرام؟ هل علوم ما وراءالطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهل التلبثة (التواصل عن بعد)، قراءةالأفكارtelepathic، الخروج الأثيري عن الجسدout of body experience، تحريك الأشياءبالنظر، النظر المغناطيسي، اليوجا‏، ‏ والتنويم الإيحائي، التاي شي، الريكي، التشيكونغ، المايكروبيوتك، الشكرات، الطاقة الكونية، مسارات الطاقة، الين واليانغ.. لأنيوجدت موقع يحرمها: موقع ‏(‏الأستاذة فوز كردي-السعودية‏‏)؟فأجاب د.وهبة " هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏، ‏ ويحرم الاعتمادعليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل‏، ‏ فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏،ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي‏، ‏ كما ثبت في صحاح الأحاديثالنبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما".
* فضيلة الشيخ عبد العزيزمصطفىأستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف: "أمر هذه الوافدات العقديةجميعها واضح الخطر، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناولهونشره".
* سعادة الدكتور عبد العزيز النغيمشي الأستاذ المشارك بقسم علمالنفس بجامعة الإمام محمد بن سعود: "أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسيوعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها،فانسياق النخبة أمر مهم جدًا، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام".
* فضيلة الشيخ خالد الشايع يقول: "هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغويةالعصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورةبكثير من السلبيات".
* كما أكد معالي الشيخ صالح الحصين وفضيلة الشيخ محمدالعريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ عبدالله الدميجي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدةوالمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدةكالبرمجة وأخواتها.
* لكن على نفس الموقع هناك فتوى-و التي آخذ بها شخصيا- للشيخ ناصر سليمان العمر يقول فيها:
علم البرمجة العصبية من العلوم التي لا تخلو من فائدة، والأصل في تعلم الأشياء الإباحة حتى يقوم دليل على المنع، أو الاستحباب أو الوجوب، وإذا كان قصد المسلم في تعلم "البرمجة" استثمارها في الدعوة والتربية فهو مأجور على ذلك.
مع الإشارة إلى أن هناك مبالغة في أهمية هذا العلم، ولا يخلو الأمر من دعاية مقصودة، والاعتدال في ذلك هو المنهج الصحيح، وكلا طرفي قصد الأمور ذميم.
وفقك الله وسددك ونفعك بعلمك.
و هنا كذلك رابط لفتوى على اسلام أون لاين بخصوص هذا الشأن:http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=11636569646442-
إنه طريق الأنبياء فاتبعوه!:
كالعادة حين ينتابنا الهوس بشئ فإننا دائما ما نرفع شعار "إنها بضاعتنا ردت إلينا" فمن لي عنق الآيات و الأحاديث لتوافق نظرية علمية ما (هناك بالطبع اعجاز كتكوين الجنين و تكوير الليل و النهار ) بالعافية!هناك من يريد أن يثبت تأثير الدعاء و الصدقة و الرقية في البرمجة اللغوية العصبية!.كأن محترفي اختلاق الاعجاز العلمي لم يكفهم تحويل كتاب الله لمرجع "سيرواي" يريدون الآن أن يجعلوا من الدعاء و الرقية و الدعاء بعد شرب ماء زمزم و غيرها "تغييرا للاعتقاد!" و يدعون حينها أنهم يخدمون الإسلام.الحق أنني لم أر علمنة للدين أكثر من هذا الهراء تحويل الدعاء الذي هو من أعظم الأمور في الإسلام لمجرد تغيير في الاعتقاد يعني بالبلدي "اشتغالة" و تحويل حديث "زمزم لما شرب له" لاشتغالة كذلك, تحويل الدعاء من رد قدر الله بقدر الله إلى تغيير المرء لاعتقاده.إذا كان فطاحل البرمجة اللغوية من غير المسلمين و لا يضعون نصب أعينهم نطة اتصال العبد بربه فلم علينا اتباعهم في هذا؟ بل لم وصلت ببعضنا السفاهة لمجاراتهم و أسلمة الموضوع بالعافية؟
كذلك من يقولون بأن الأنبياء-عليهم السلام- كانوا يمارسون البرمجة اللغوية وهنا أسأل سؤالين:
2-1-إذا كان الأنبياء عليهم السلام يمارسونها و آخرهم محمد (ص) الذي توفي منذ حوالي الأربعة عشر قرنا كانوا يمارسونها فماهو الجديد الذي أتت به البرمجة؟ ألا يكفينا الدين و آثار الأنبياء عليهم السلام و سيرهم و سننهم في الدعوة؟
2-2-الأمر الثاني هو هل كان ما يمارسه الأنبياء عليهم السلام هو حقا البرمجة اللغوية العصبية ؟هناك فرق بين اعادة تعريف الدعوة بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالحجة و الرفق و عدم الغلظة بالبرمجة اللغوية العصبية أو بين أنهم كانوا يمارسونها فعلا (في انتظار الملاحظة العبقرية الدائمة أنهم كانوا يمارسونها دون وعي)هذا يذكرني بأن كل انسان هو فيلسوف بطبعه أو أن الفلسفة هي السابقة على جميع العلوم لك مطلق الحق أن تجعل الفلسفة مرادفا للتفكير و تعيد تعريف التفكير و التأمل على هذا الأساس لكن لا تتخطى هذا من فضلك لأن الدعوة ليست كلها برمجة لغوية فلا تقحم الأمر على التاريخ و كذلك الفلسفة فلا تقحمها أنها أم العلوم أو أنها سبقت العلوم و أن من سبقنا كان يمارس دون وعي!متى تنتهي دوامة اعادة التعريفات هذه؟
أضف لهذا اسلام Dr. Wyatt Woodsmal رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية لتعرف كيف وصل الاتجاه المضاد في التعاطي دينيا مع البرمجة اللغوية العصبية.
لازلت متمسكا بفتوى الشيخ ناصر سليمان و لا يسعني سوى التذكير بحديث رسول الله (ص):الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها" رواه الترمذي عن أبي هريرةو استخلاص الحكمة يحتاج لبصيرة نافذة لا تجري وراء مبدأ بضاعتنا ردت إلينا دون أساس و لا تعلمن ديننا و تفقده روحانياته بجهل الدبة التي قتلت صاحبها و لعل كتاب الشيخ محمد الغزالي "جدد حياتك" تجربة تستحق النظر و التدبر في هذا الصدد.في الحلقة القادمة نتحدث عن البرمجة كموضة و لما نكون time managers مصر هاتتقدم بينا و الزعم بأن سوق العمل يرفع شعار فودافون "و لو انته مش NLP ربنا يسهلك"
تابعونا

التسميات: